أحمد والمنصور أبي بكر، فأقاموا بالكرك إلى أن ترعرعوا، أحضر إبراهيم هذا وأبو بكر إلى القاهرة، وأقاما بها إلى أن أمَّرَهما، كل واحد إمرة طبلخاناة، ولم يسم أحد منهم بملك، بل كان الناس يقولون سيدي إبراهيم وسيدي أبو بكر على عادة الأسياد، ثم زوجه والده الملك الناصر محمد بإبنة الأمير جنكلي بن البابا وبنى بها، وأقام إلى أن جدر ولزم الفراش تقدير عشرين يوما، ومات في سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة، وهو في عنفوان الشبيبة.
[صدر الدين بن حمويه ٦٤٤ - ٧٢٢هـ، ١٢٤٦ - ١٣٢٢م]
إبراهيم بن محمد، الشيخ الإمام العلامة المحدث، شيخ خراسان صدر الدين أبو المجامع بن الشيخ سعد الدين بن المؤيد بن حمويه الجويني الشافعي الصوفي الزاهد.