كان إماماً فقيهاً عالماً، بارعاً، عارفاً بالأحكام، ناب في الحكم بدمشق سنين، ثم استقل بوظيفة القضاء، وحمدت سيرته، وشكرت أفعاله، وباشر القضاء بعفة ودين، وكان خليقاً للقضاء، ثم ترك المنصب لولده متنزهاً عن ذلك، وأخذ في الاشتغال والأشغال والعبادة إلى أن توفي بدمشق في سنة ست وسبعين وسبعمائة، بعد ما كف بصره، وله خمس وثمانون سنة، رحمه الله تعالى.
[الشيخ شهاب الدين بن أرسلان ٧٧٣ - ٨٤٤هـ، ١٣٧١ - ١٤٤٠م]
أحمد بن حسين بن أرسلان، الشيخ الإمام العالم الصالح شهاب الدين المقدسي الشافعي.
كان إماماً بارعاً صالحاً، عالماً بالفقه والحديث والتفسير وغير ذلك، مع التدين والعبادة والصلاح.