ثم إن الملك الأشرف أنعم على سودون الأشقر هذا بإمرة مائة وتقدمة ألف بدمشق، وأنعم إقطاع سودون الأشقر على شريكه الأمير كزل العجمي، حتى صار كزل من جملة أمراء الطبلخانات، فإنها كانت أولا إمرة طبلخاناة وقسمت بين كزل وسودون المذكور، وهي قرية الميمون بالوجه القبلي، واستمر سودون الأشقر بدمشق إلى أن توفي بها في سنة سبع وعشرين وثمانمائة.
قال المقريزي: مات في جمادى الأولى، وهو أحد المماليك الظاهرية الذين أنشأهم الملك الناصر فرج، وكان عيباً كله لشدة بخله وفسقه وظلمه، انتهى كلام المقريزي.
قلت: هو كما قال المقريزي وزيادة.
[١١٤٢ - سودون القاضي]
...
[- ٨٢٢ هـ - ... - ١٤١٩ م]
سودون بن عبد الله الظاهري، الأمير سيف الدين، المعروف بسودون القاضي.