إلى أن صار من جملة الأمراء مقدمي الألوف بالديار المصرية، وكان كثير الشر والفتن، وقع له أمور ومحن آلت إلى حبسه وقتله في سنة سبع وثمانمائة، أو في حدودها تقريباً، وكان مشهوراً بالشجاعة وحسن الصورة، رحمه الله تعالى.
[أزبك الحلبي العزي]
...... - ٦٧٩هـ -...... - ١٢٨٠م أزبك بن عبد الله الحلبي العزي، الأمير سيف الدين.
كان من أعيان أمراء دمشق وأكابرها، وهو منسوب إلى الأمير عز الدين الحلبي الكبير، وأقام المذكور أميراً بدمشق مدة طويلة، ثم تجرد إلى بعلبك فمرض بها وحمل في محفة إلى دمشق فأقام بها أياماً، ومات في سنة تسع وسبعين وستمائة، ودفن بسفح قاسيون، رحمه الله تعالى.
[أزبك الرمضاني]
...... - ٨٠٦هـ -...... - ١٤٠٣م أزبك بن عبد الله الرمضاني الظاهري، الأمير سيف الدين.