وكان بكتمر من أحسن الناس شكلاً، حسن الوجه، له لحية مدورة حمراء بسواد يسير، أبيض، ساطع البياض مشرباً بحمرة، قده مليح، وعبارته عذبه.
وكان إذا ركب في القاهرة ركب في مائتي نفس، ويركب نقيب النقباء والنقباء في خدمته.
وقصره في سرياقوس، بخلاف قصور بقية الأمراء، لأنه قبالة قصر السلطان، بحث أنهما كانا يتحادثان من داخل القصرين. وعمر له بالقرافة خانقاة وتربة مليحتين، وكان عوناً لمن انتمى إليه، وركناً عظيماً، ومروءة زائدة.
ولما تزوج آنوك ابن الملك الناصر بابنته كنت بالقاهرة، ورأيت الشوار الذي حمل من داره إلى القلعة.