للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولما كان الملك الأشرف بآمد، تحدثت الناس بوقوع فتنة من قبل جارقطلو نائب الشام، ومن قبل طرباي المذكور، وشاع في ذلك على أفواه الناس، ولم يقع ذلك. واستمر طرباي في نيابة طرابلس؛ إلى أن توفي بها فجأة على مصلاه، بكرة نهار السبت رابع شهر رجب سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة، بعد صلاة الصبح، وقد أناف على الستين.

وكان أميراً جليلاً شجاعاً، ديناً عفيفاً عن القاذورات، غزير العقل، حسن الشكالة، ضخماً، وعنده إقدام وبعض تكبر. وكان يميل إلى أبناء جنسه الجراكسة دون غيرهم. رحمه الله تعالى.

[١٢٣٦ - طرجي الساقي]

...

[- ٧٣١ هـ - ... - ١٣٣١ م]

طرجي بن عبد الله الناصري الساقي، الأمير سيف الدين.

أصله من جملة مماليك الملك الناصر محمد بن قلاوون، وساقيه، ثم رقاه إلى أن جعله أمير مجلس، إلى أن توفي. وأظن هذه الوظيفة ما عظمت

<<  <  ج: ص:  >  >>