للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقدمته مدة سنين إلى أن قبض عليه الملك الظاهر برقوق ونفاه إلى ثغر دمياط، فأقام بالثغر إلى أن توفى به في ربيع الأول سنة إحدى وثمانمائة. وكان شجاعاً، مقداماً، كريماً، خاف الملك الظاهر برقوق شره، فقبض عليه. وكان متزوجاً بخوند سمراء.

[قاضي القضاة همام الدين الحنفي]

أمير غالب بن أمير كاتب بن أمير عمر بن أمير غازي، قاضي القضاة، همام الدين، ابن الإمام العلامة قوام الدين الأتقاني الحنفي الأنزاري.

قدم المذكور إلى دمشق مع والده وهو بزي الجند واشتغل بدمشق،

<<  <  ج: ص:  >  >>