للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم أمر بهم فطيف بهم على رماح، وقد زينت القاهرة لذلك فرحاً بموتهم، ثم علقت على باب زويله ثلاثة أيام ثم دفنت.

قلت: وينبغي لكل مسلم أن يفرح بموت مثل هـ الظالم المصر على إثارة الفتن والشرور، ولقد قتل في أيامه من الخلائق ما لا يدخل تحت الحصر لطول مدته، وكثرة حروبه مع جماعة من الملوك، وتداول ذلك منه سنين حتى ملك غالب ديار بكر بالقتال والحروب، وأفنى أهله قتلاً وسبياً وجوعاً، عامله الله بعدله وألحق به من بقي من ذريته ليستريح كل أحد من هذه السلالة الملعونة. بمحمد وآله.

؟

[١٥٣٠ - فخر الدين بن البارزي]

[٦٦٨ - ٧٣٠هـ؟ ١٢٦٩ - ١٣٢٩م]

عثمان بن محمد بن عبد الرحيم، الإمام العلامة قاضي القضاة فخر الدين أبو عمرو الحموي الشافعي قاضي حلب، المعروف بابن البارزي.

مولده سنة ثمان وستين وستمائة، لحق جده وأخذ عنه، وعن عمه قاضي القضاة

<<  <  ج: ص:  >  >>