...... - ٨٤٨هـ -...... - ١٤٤٤م أسندمر بن عبد الله النوري الظاهري، الأمير سيف الدين.
أصله من مماليك الملك الظاهر برقوق، ومن آنيات الأمير جركس القاسمي المصارع بطبقة الزمام، وترقي بعد موت أستاذه الملك الظاهر برقوق إلى أن تأمر في آخر الدولة الناصرية فرج عشرة، ثم صار من جملة أمراء الطبلخانات في الدولة المؤيدية شيخ، ثم صار بعد موت المؤيد شيخ من جملة أمراء الألوف بالديار المصرية، وولي نيابة الإسكندرية في أوائل الدولة الأشرفية برسباي بعد الأمير فارس، فاستمر في نيابة الإسكندرية إلى أن فر من سجنها الأتابك جانبك الصوفي في العشر الأول من شهر شعبان سنة ست وعشرين وثمانمائة، وبلغ السلطان ذَلِكَ وشق عليه إلى الغاية، واستمر إلى أن هلَّ شهر شوال أرسل بطلب أسندمر المذكور من الإسكندرية، فحضر في رابع عشرة، وقبل الأرض ونزل، فلم يكن بعد ساعة إلا وقد نزل إليه