للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعرف العالي والنازل، والجرح والتعديل، وأسماء الرجال وطبقاتهم. وكان حافظاً للمتون، ضابطاً. وامتحن بآخره بسبب شهاب الدين أحمد بن البرهان، وهو أن ابن البرهان كان يتكلم في سلطنة الملك الظاهر برقوق، وكان صدر الدين هذا بينه وبين ابن البرهان صحبة فنم عليه، فقبض عليه صاحب قلعة دمشق ابن الحمصي وحبسه بقلعتها، واستمر صدر الدين المذكور محبوساً بقلعة دمشق إلى أن توفي بها في ليلة السبت ثالث عشرين شعبان سنة تسع وثمانين وسبعمائة، فغسل وصلى عليه بجامع دمشق، ودفن بعد الزوال بقرب الشيخ تقي الدين بن تيمية، رحمه الله.

[١١٠٣ - المجذوب المعتقد]

...

[- ٧١٣ هـ - ... - ١٣١٣ م]

سليمان الموله التركماني المعتقد.

<<  <  ج: ص:  >  >>