تفقه على عماد الدين الحسباني بدمشق، وتخرج في الحديث بالشيخ الحافظ تقي الدين بن رافع، وسمع من أصحاب الفخر بن البخاري، ومن عمر بن الحسن بن أميلة، ومن الإمام المسند صلاح الدين محمد بن أحمد بن أبي عمر المقدسي، ومن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر البالسي، وفخر الدين محمد بن محمد بن عمر بن محبوب، وعلاء الدين أبي الحسن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن التقي بن سليمان ابن حمزة، وشمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة وغيرهم، ورحل وسمع بحلب كمال الدين أبا الفضل بن العجمي، ومحمد بن عبد العزيز بن إبراهيم بن العجمي، وعبد العزيز بن عبد الرحمن بن العجمي، وكمال الدين إبراهيم ابن أمية الدولة، وبدر الدين حسن، وكمال الدين أبا الحسن محمد بن حبيب، وشهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن بن النصيبي، وشهاب الدين أحمد بن محمد ابن عشائر السلمي، وكمال الدين محمد بن أحمد بن النحاس وغيرهم. وسمع بحمص والقاهرة وغيرهما. وتفقه وبرع، وصار فقيهاً، عالماً حافظاً، وكتب وخرج