ما أرادوا، فلما فرغوها أعلمته، قال: ولك السماء ثلاثة والأرض ثلاثة والأيام ثلاثة والمعادن ثلاثة وكل ما في الدنيا ثلاثة، يقرأون أخرى، فقلت لهم: اقرأوها واحمدوا الله عَلَى أنه ما علم أن هذه الأشياء سبعة سبعة، فلما فرغوا الثالثة وقد هلكوا من صراخهم، قال: دعهم عندك في الترسيم إلى بكرة، وقال أكتب عليهم حجة بالقسامة الشريفة بالله تعالى وبنعمه السلطان أن ثواب هذه الختمات لمولانا السلطان الملك المنصور قلاوون، ففعلت ذَلِكَ وجئت إليه بالحجة، فقال هذا جيد أصح الله أبدانكم، وصرف لهم أجرتهم، وله عنه حكايات كثيرة، كان يحكيها عنه تدل عَلَى تغفل كبير.
[أردبغا العثماني]
...... - ٧٩٢هـ -...... - ١٣٩٠م أردبغا بن عبد الله العثماني، الأمير سيف الدين، أحد أمراء الطبلخاناة في الدولة الظاهرية برقوق.
كان مشهوراً بالشجاعة والإقدام، قتل في وقعة منطاش مع الظاهر برقوق بشقحب، بعد خروج برقوق من حبس الكرك في سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة.