قال ابن أيبك: قرأت عليه بحلب مدة إقامتي بها، قطعة جيدة من كتاب البيوع من التعجيز، وكان يراعي الإعراب في كلامه وبحثه، وكان شيخاً طوالاً حسن القراءة جيد الصوت طيبه، يعرف القراءات جيداً، سافر إلى الشيخ برهان الدين الجعبري، وأخذ التعجيز عنه، وتوفي سنة ست وعشرين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.
[١٢٧١ - المعتقد]
...
[- ٧٩٤ هـ - ... - ١٣٩٢ م]
طلحة المغربي، المجذوب المعتقد.
كان للناس فيه اعتقاد كبير لا سيما الملك الظاهر برقوق، فإنه كان جيد الاعتقاد فيه إلى الغاية وكان غالب إقامة طلحة المذكور بقلعة الجبل عند السلطان، وكان يدخل مع السلطان إلى الحريم، ويحكي عنه كرامات وكشف. واستمر على ذلك إلى أن توفي بمدينة مصر، في رابع عشر شوال سنة