للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نيابة حماة، فدام بها إلى أن صرف عنها وتوجه إلى حلب بطالاً، ثم أنعم عليه بتقدمة ألف بها؛ فدام على ذلك إلى أن مات في سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة. وكان فاضلاً مشكور السيرة، رحمه الله.

[الشمسي]

أيدمر بن عبد الله الشمسي، الأمير سيف الدين.

أحد أعيان الأمراء الأكابر بديار مصر، وكان جليل القدر في الدول، عديم الشر، وكان يجلس في الخدمة السلطانية فوق الأتابك برقوق إلى أن توفى قبل سلطنة برقوق بمدة يسيرة.

ولما حضر الأمير آنص والد الملك الظاهر برقوق من بلاد الجاركس، - قبل سلطنة ولده، وخرج الأتابك برقوق إلى لقائه بالعكرشة وصحبته جميع الأمراء

<<  <  ج: ص:  >  >>