...... - ٧٣١هـ -...... - ١٣٣١م أرغون شاه بن عبد الله الدوادار الناصري، الأمير سيف الدين.
أصله من مماليك الملك الناصر محمد بن قلاوون، اشتراه ورباه وأدبه وتبنا به، وأمره بملازمة الاشتغال، فاشتغل ودأب، وكتب الخط المنسوب، وسمع صحيح البخاري بقراءة الشيخ أثير الدين أبي حيان، وكتب بخطه صحيح البخاري، وبرع في الفقه وأصوله، وأذن له بالإفتاء والتدريس.
قال الشيخ صلاح الدين: قال لي الشيخ فتح الدين بن سيد الناس: كان يعرف مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه ودقائقه، ويقصر فهمه في الحساب إلى الغاية، انتهى.
قلت ورقاه أستاذه الملك الناصر إلى أن جعله دوادارا بعد الأمير بيبرس ثم ولاه نيابة السلطنة بديار مصر نحو ست عشرة سنة، ثم ولي نيابة حلب عوضاً