...... - ٨٣٧هـ -...... - ١٤٣٣م آقبغا بن عبد الله الجمالي الأستادار، الأمير علاء الدين، نسبته بالجمالي إلى أستاذه كمشبغا الجمالي الظاهري.
أحد أمراء الطيلخاناه بالديار المصرية، وترق آقبغا هذا عند أستاذه حَتَّى صار يتحدث له في جهات إقطاعه، ثم عانى البلص، وتقلب في ذَلِكَ حنى ولي كشف الوجه القبلي وغيره، ثم حدثته نفسه بالاستادارية، فسعى بمال حَتَّى وليها، فلم ينتج أمره وساءت سيرته، وعزل عَلَى أقبح حال، وضرب بالمقارع، ثم وليها ثانياً فيما أظن، وعزل أيضاً عَلَى وجه أقبح من الأول، كل ذلك في حياة أستاذه كمشبغا الجمالي، ودام بطالا إلى أن سافر الملك الأشرف برسباي إلى آمد توجه صحبته من غير إقطاع في سنة ست وثلاثين وثمانمائة، فلما وصلنا إلى آمد صار آقبغا هذا يظهر الشجاعة، ويلقي نفسه إلى الهلاك، ولازال كذلك حَتَّى أنعم