تمربغا بن عبد الله من باشا الظاهري، الأمير سيف الدين.
أحد المماليك الظاهرية برقوق، وممن صار أمير عشرة في دولة أستاذه، ثم ترقى في الدولة النصارية فرج بن برقوق حتى صار أمير مائة ومقدم ألف بالديار المصرية في سنة ثلاث وثمانمائة، عوضاً عن الأمير قطلوبغا الحركي بعد حبسه، ثم تنقل في عدة ولايات منها نيابة حلب وغيرها بعد انضمامه إلى الأميرين شيخ المحمودي ونوروز الحافظي، وطال مقامه بتلك البلاد إلى أن توفي بالطاعون في حسبان من البلاد الشامية في شعبان سنة ثلاثة عشر وثمانمائة.
وكان تمربغا المشطوب هذا مشهوراً بالشجاعة والإقدام، وهو أستاذ الأتابك يشبك المشد، وأستاذ الأمير تمرباي الدوادار ثم رأس نوبة النوب، كلاهما في دولة الملك الظاهر جقمق. انتهى.
[٧٨٤ - تمربغا الظاهري الدوادار]
٨٧٩هـ -؟ - ١٤٧٤م
تمربغا بن عبد الله العلمي الظاهري الدودار، الأمير سيف الدين.