فنزل عليه شيخ نجيب وهو في ذَلِكَ، فما زال به حَتَّى قتله في ذي القعدة سنة ثمانمائة.
وكان رحمه الله فقيها حنفياً، فاضلاً كريماً جواداً، قريباً من الناس شديد البأس، أديباً شاعراً ظريفاً لبيباً مقداماً يحب العلم والعلماء، ويدني إِلَيْهِ أهل الخير والفقراء، وكان دائماً يتخذ يوم الخميس والجمعة والاثنين لأهل العلم خاصة، لا يدخل عليه سواهم، وأقلع قبل موته وتاب ورجع إلى الله تعالى، ومن مصنفاته كتاب الترجيح عَلَى التلويح، وكان للأدب وأهله عنده سوق نافق، انتهى كلام المقريزي باختصار.
ابن جبَّاس الدمياطي الصوفي
...... - ٧٤٢هـ -...... - ١٣٤١م
أحمد بن منصور، الشيخ الفقيه شهاب الدين، المعروف بابن جباس الدمياطي الصوفي، الأديب الشاعر.