تولى إمرة العرب بعد وفاة أخيه عيسى بن فضل في سنة أربع وأربعين وسبعمائة. فباشر الإمرة مدة، ثم عزل الملك الكامل بن الملك الناصر محمد بن قلاوون في سنة ست وأربعين، وتولى مكانه أحمد بن مهنا بن عيسى، واستمر سيف هذا معزولاً، إلى أن قتل في ذي القعدة سنة تسع وخمسين وسبعمائة.
قال ابن كثير: وكان أميراً محترماً، مطاعاً في قومه، مشهوراً بالشجاعة، وجيهاً في الدولة، ذا همة عالية ومكارم.
ولما قتل قال فيه الأديب خليل بن أيبك الصفدي:
سيف بن فضل كان في الدهر ... لا يخاف من حين ولا حيف
حتى إذا ما خانه دهره ... أنفذ حكم السيف في السيف
[١١٦٨ - سيف الدين الرجيحي]
...
[- ٧٠٦ هـ - ... - ١٣٠٦ م]
سيف، وقيل محمود، وقيل غير ذلك، ابن هلال بن يونس، الشيخ سيف