للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقرئ في المسجد الحرام، يشغل فيها، ثم قدم القاهرة في سنة تسع وثمانين وسبعمائة، ولم يزل بها إلى أن توفي في صفر سنة إحدى وتسعين وسبعمائة، ودفن بمقابر الصوفية.

ومن شعره في معذر:

لاح العذار بخديه فقلت لهم ... ما ذاك شعر كما قد ظن عاذله

وإنما لحظه سيف يصول به ... وذا العذر الذي يبدو حمائله

[أحمد بن موسى الحنفي]

...... - ٧٠٣هـ -...... - ١٣٠٤م أحمد بن موسى بن محمود، العلامة شهاب الدين أبو العباس الحنفي.

كان من أئمة الحنفية ومن فضلائهم، وولي تدريس المدرسة الفرقانية خارج القاهرة وهو ثاني مدرس بها بعد الشيخ نجم الدين إسحاق الحلبي الحنفي بحكم انتقاله عنها، ودرس بعدة أماكن غيرها، وأفتى وأقرأ عدة سنين، وتفقه به جماعة، وهو خال القاضي كمال الدين البسطامي الحنفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>