ثم لما خلع الملك الكامل وتولى الملك المظفر توجه إليه من دمشق، فرعى له خدمته ورسم له بإمرة طبلخاناة.
ولم يزل عند أستاذه حظيا إلى أن توجه معه في نوبة أستاذه وخروجه على الكامل، وتوجه معه إلى حماة وأمسك مع بقية الأمراء، وجهز معهم إلى مصر مع أخوه يلبغا فجهز إلى الإسكندرية، ثم إن الأمير شيخو والأمير صرغتمش شفعا فيه، فأفرج عنه وعن أخوه يلبغا. وأقام هو عند شيخو، ثم صار من جملة الدوادارية الخاص.
قلت: لا أعلم في دوادارية السلطان خاص وخرجي، ولكن قد يكون كان ذلك قديماً، والله أعلم.
ثم توجه إلى طرابلس أميراً، فأقام بها إلى أن توفي سنة ستين وسبعمائة، انتهى كلام الشيخ صلاح الدين الصفدي باختصار، رحمه الله تعالى.
[١٢٦٤ - القان ملك التتار]
...
[- ٧١٦ هـ - ... - ١٣١٦ م]
طقطاي بن منكوتمر بن طغاي بن باطو، ابن الطاغية الأكبر جنكز خان المغلي التتري، ملك القبجاق.