للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كم قد أباد أميراً ... على المعالي توفَّرْ

وقاتل النفس ظلماً ... ذُنُوبُهُ ما تُكَفَّرْ

ثم إن الأمراء كتبوا إلى الأمير أرغون شاه نائب دمشق، في ثاني عشر شهر رمضان - يعني يوم قتل المظفر - يعلمونه بما وقع ويطلبون منه الجواب فيمن يولونه سلطاناً. وجهزوا الكتاب على يد الأمير أسنبغا الحموي السلاح دار. ثم في يوم الثلاثاء رابع عشر شهر رمضان المذكور اتفق رأي الأمراء على سلطنة الملك الناصر حسن بن محمد بن قلاوون؛ فتسلطن، ولقب بالملك الناصر - وهي سلطنة الملك الناصر حسن الأولى انتهى -.

[هنى الدين المقرىء]

٠٠ - ٠ - ٦٨٤هـ - ٠٠٠ - ١٢٨٥م حَازم بن القاضي محمد بن الحسن بن محمد بن خلف، الشيخ العلامة هنى الدين أبو الحسن الأنصاري، شيخ البلاغة والأدب، صاحب النظم والنثر.

كان من أعيان العلماء، وهو من أهل قرطاجنَّة بالأندلس. توفي سنة أربع وثمانين وستمائة، وله ست وسبعون سنة. رحمه الله تعالى وعفا عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>