الأمير آقبردي المنقار بعد موته، وصار من جملة الأمراء مقدمي الألوف بالديار المصرية، وتولى كشف الوجه القبلي إلى أن طلبه الملك المؤيد وأخلع عليه باستقراره في نيابة طرابلس، عوضاً عن الأمير برسياي الدقماقي أعني الملك الأشرف بحكم عزله والقبض عليه وحبسه بالمرقب، فتوجه إليها وحكمها إلى أن توفي بها في رابع عشر ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة، وتولى نيابة طرابلس من بعده الأمير شاهين الزردكاش نائب حماة، وولى نيابة حماة الأمير إينال النوروزي نائب غزة، وولى نيابة غزة الأمير أركماس الجلباني. انتهى.
[١١٤٣ - سودون الأسندمري]
...
[- ٨٢١ هـ - ... - ١٤١٨ م]
سودون بن عبد الله الأسندمري، الأمير سيف الدين.
هو ممن أنشأه الملك الناصر فرج وجعله أمير طبلخاناة وأمير آخورثاني، واستمر على ذلك إلى أن قبض عليه الملك المؤيد شيخ المحمودي، بعد قتل الملك