للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاستمر بها إلى أن قتل في المحرم سنة ثماني عشرة وثمانمائة، وقتل معه الأمير دمرداش المحمدي والأمير طوغان الحسني رحمه الله تعالى.

[١١٣٣ - المحمدي نائب قلعة دمشق]

...

[- ٨٥٠ هـ - ... - ١٤٤٦ م]

[سودون بن عبد الله المحمدي، نائب قلعة دمشق، الأمير سيف الدين.]

هو مملوك سودون المحمدي المتقدم ذكره آنفا، وعتيقه، وإليه ينسب بالمحمدي. واستمر بخدمته إلى أن أمسكه الملك المؤيد شيخ وحبسه بثغر الإسكندرية ثم قتله حسبما ذكرناه فعند ذلك اتصل سودون المحمدي هذا بخدمة السلطان الملك المؤيد شيخ، واستمر من جملة المماليك السلطانية، إلى أن صار في الدولة الأشرفية برسباي خاصكيا ورأس نوبة الجمدارية مدة طويلة. ثم أراد الأشرف أن يؤمره فامتنع وترك وظيفته أيضاً، وصار من جملة المماليك السلطانية على إقطاعه، ودام على ذلك إلى أن وثب الأتابك جقمق على الملك العزيز يوسف، فانضم سودون المحمدي المذكور على الملك العزيز، ولم يوافق الأتابك جقمق، فعدها عليه جقمق إلى أن تسلطن نفاه، ثم شفع فيه بعد

<<  <  ج: ص:  >  >>