أحاديث الرافعي ولم يبيضه، وسيرة كبرى وصغرى، وله نظم ونثر، وتصدر واشتغل وانتفع به الطلبة.
وتولى قضاء الديار المصرية في حياة شيوخه بعد عزل جلال الدين القزويني في ثامن جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة، وحسنت سيرته، واستمر على ذلك إلى أن عزل سنة تسع وخمسين وسبعمائة بابن عقيل، ثم أعيد بعد ثمانين يومناً، ثم أعرض عن ذلك، وثقلوا عليه بالعود بحيث أن الأتابكي يلبغا مدبر الممالك حضر إليه في منزله وبالغ في سؤاله في العود فأبى وصمم على المنع، فلما تحقق يلبغا عدم قبوله سأله في تعيين قاض عوضه فأشار إلى أبي البقاء السبكي فولي عوضه في شهر جمادى الأولى سنة ست وستين وسبعمائة، وتوجه إلى الحجاز وزار المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، ثم عاد إلى مكة فتوفي بها بعد ثلاثة عشر يوماً في يوم الاثنين حادي عشر جمادى الآخرة سنة سبع وستين وسبعمائة، ودفن بالمعلاه بجوار الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى.
[١٤٤٦ - ابن الصائغ]
...
[- ٦٧٤هـ؟ ... - ١٢٧٥م]
عبد العزيز بن محمد بن عبد القادر بن عبد الله بن خليل بن مقلد، الشيخ