في سنة تسع وسبعين في شعبان بابن أبي البقاء، توجه إلى القدس وباشر خطابته على عادته إلى أن أعيد لقضاء مصر ثانيا بعد عزل ابن أبي البقاء في سنة إحدى وثمانين وسبعمائة ودام إلى أن صرفه برقوق في سنة أربع وثمانين بقاضي القضاة بدر الدين بن أبي البقاء أيضا، ودام معزولا إلى أن ولاه الظاهر برقوق قضاء دمشق بعد موت ولي الدين بن عبد الله بن أبي البقاء، فتوجه ودام في الوظيفة بدمشق إلى أن توفي في ليلة الجمعة ثامن عشر شعبان سنة تسعين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.
[زين الدين الشيرازي ٦٣٤ - ٧١٤هـ، ١٢٣٦ - ١٣١٤م]
إبراهيم بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد، الشيخ المسند العدل زين الدين أبو إسحاق بن نجم الدين بن تاج الدين الشيرازي ثم الدمشقي.