وكان به مرض الربو وضيق النفس وكان يقاسي منه ألماً شديداً ولا سيما في فصل الشتاء.
ولما توفي بقيت المدرسة شاغرة ثلاثة أشهر، ثم تولى عوضه الشيخ سيف الدين السيرامي، وكان هي في تبريز، فلما أخر بها تمرلنك خرح بأهله وعياله وقدم إلى حلب، فلما توفي الشيخ طلب إلى ديار مصر وتولى عوضه، ولكن الحرمة والتعظيم الذي حصل للمرحوم ما حصل لأحد اللهم إن كان للشيخ أكمل الدين، رحمهما الله، انتهى كلام العيني.
[ابن العطار الدوادار]
...... - ٨٤٥هـ -...... - ١٤٤١م أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن يوسف بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر، الشهابي أحمد الدوادار الحموي التنوخي، الشهير بابن العطار.
مولده بحماه في أوائل القرن تقريباً " وقدم القاهرة " مع والده ونشأ بها تحت كنف والده وتقلب معه في عدة ولايات إلى أن توفي والده الأمير ناصر الدين