وكان ابنه عجلان يطوف معه، وحطه في مقام إبراهيم. وتقدم أبو القاسم ابن الشقيف الزيدي للصلاة عليه؛ فمنعه من ذلك قاضي مكة شهاب الدين الطبري، وصلى عليه بحضرة عجلان، ولم يقل شيئاً.
ودفن بالمعلاة، عند القبر الذي يقال إنه قبر خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
ورميثة براء مهملة مضمومة وبعدها ميم مفتوحة وياء آخر الحروف ساكنة، ثم ثاء مثلثة مفتوحة، وهاء ساكنة، انتهى.
أمير مكة أيضاً
٠٠ - ٠ - ٨٣٧هـ - ٠٠٠ - ١٤٣٣م رميثة بن محمد بن عجلان، الشريف الحسني المكي، أمير مكة.
ولي إمرة مكة مدة ولم تحمد سيرته، ثم عزل، وقتل خارج مكة في خامس شهر رجب سنة سبع وثلاثين وثمانمائة. وقد تقدم الكلام قريباً على اسم رميثة. انتهى.