خمسة عشر وقعة، وفي الخامسة عشر غلب فيها توقتاميش، وانهزم أيدكو هذا وتشتت جمعه، وغرق هو نحو خمسمائة من خواصه في نهر سيحون، ولم يعرف له خبر، وبالغ توقتاميش في الفحص عن أيدكو المذكور، حتى غلب على ظنه أنه هلك.
[الشهابي، نائب حلب]
أيدكين بن عبد الله الشهابي، الأمير علاء الدين نائب حلب.
نسبته بالشهابي إلى أستاذه الأمير الطواشي شهاب الدين رشيد النجمي الصالحي، تنقل بعد موت أستاذه المذكور حتى صار من جملة أمراء دمشق، ثم ولى نيابة حلي في شوال سنة ستين وستمائة؛ فباشر نيابة حلب بحرمة وعدل في الرعية وغزا بلاد سيس وغيرها غير مرة، وتكرر منه ذلك وهو ينتصر ويغنم منهم ويعود بالأسراء والسبايا. ولم يزل على ذلك إلى أن عزل عن نيابة حلب، ثم تعطل