وجماعة بحلب، وسمع بالمعرة ودمشق، وحصل أصولاً وأجزاء وحج فير مرة، وكان طيب الأخلاق، مطبعاً، فقيهاً بارعاً، خرج له ابن المهندس من عوالي سمعها الجماعة منه، منهم الحافظ الذهبي سنة ثمان وتسعين قراءة عليه، وتفرد بأشياء عالية، إلى أن توفى سنة خمس وعشرين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.
[الشيخ الخالدي]
...... - ٦٩٥هـ -...... - ١٢٩٦م إسرائيل بن علي بن حسن، الشيخ الصالح المعتقد الدمشقي الخالدي.
كان يسكن دمشق، وله زاوية خارج باب السلامة، يقصد فيها للزيارة والتبرك، وكان مشتملاً على عبادة وزهد، وكان لا يقوم لأحد من الناس كائناً من كان، وعنده سكون ومعرفة وعقل، وكان لا يخرج من منزله إلا للجمعة فقط، واستمر عَلَى ذَلِكَ إلى أن توفي في نصف شهر رمضان سنة خمس وتسعين بدمشق بزاويته، ودفن بسفح قاسيون، وكانت جنازته مشهودة، رحمه الله تعالى.