طوخ بن عبد الله من تمراز الناصري، المعروف ببني بازق، باللغة التركية غليظ الرقبة، الأمير سف الدين، أحد مقدمي الألوف بالديار المصرية.
هو من مماليك الملك الناصر فرج بن برقوق، وممن قاسى خطوب الدهر ألواناً بعد موت أستاذه إلى أن صار أتابك حماة بعد مدة طويلة ثم قدم الديار المصرية صحبة الملك الظاهر ططر، وصار من جملة أمراء العشرات بها، ثم صار من جملة رؤوس النوب في الدولة الأشرفية برسباي، ودام على ذلك مدة سنين إلى أن نقله الملك الأشرف إلى إمرة طبلخاناة، ثم صار رأس نوبة ثانياً بعد الأمير طوخ مازي المنتقل إلى نيابة غزة والمستمر على ذلك إلى أن تسلطن الملك الظاهر جقمق وتولى الأتابك آقبغا التمرازي نيابة دمشق بعد عصيان الأمير إينال ألجمي وخرج لحربه صحبة العساكر المصرية خرج طوخ مع آقبغا