إلا في زماننا هذا والذي قبله بمدة يسيرة، وهو أن ابن كثير قال: ولما توفي طرجي في يوم الثلاثاء خامس شهر ربيع الآخرة سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة، أنعم الملك الناصر بإقطاعه طبلخاناة على الأمير أولاجا. وتولى عوضه في إمرة مجلس طقزدمر. انتهى كلام ابن كثير.
قلت: هذا يحتمل، ويحتمل إما أن إمرة مجلس كانت أولا هينة، فيكون صاحبها أمير طبلخاناة، ثم عظمت في زماننا هذا. وإما أنهم كانوا يسمون المقدم طبلخاناة أيضاً، لكون الطبلخاناة تدق على بابه. أما الطبلخاناة في زماننا هذا فهي إمرة أربعين. انتهى.