طولو بن عبد الله من علي باشا الظاهري، الأمير سيف الدين.
هو من مماليك الظاهر برقوق، ومن أعيان خاصكيته، وترقى بعد موته حتى صار من جملة أمراء الديار المصرية، ثم ولى نيابة غزة عند قدوم تيمورلنك إلى البلاد الشامية في سنة ثلاث وثمانمائة، عوضاً عن عمر بن الطحان بحكم القبض عليه عند تيمور مع جملة النواب، فلما عاد الملك الناصر إلى الديار المصرية وعاد تيمور إلى بلاده عزل طولو عن نيابة عزة واستقر في نيابة الإسكندرية، عوضاً عن الأمير ارنسطاي، فتوجه إلى الإسكندرية وباشر نيابتها مدة، ثم عزل وعاد إلى القاهرة وأنعم عليه بإمرة مائة وتقدمة ألف بديار مصر، فاستمر على ذلك إلى أن خرج الأمير يشبك الدوادار من الديار المصرية مغاضباً للناصر فرج، وخرج معه جماعة من الأمراء، وهم: الأمير