تمراز النائب، ويلبغا الناصر، وإينال حطب، وقطلوبغا الكركي، وسودون الحمزاوي، وجاركس القاسمي والمصارع، وسعد الدين إبراهيم بن غراب، ومحمد بن سنقر البكجري، ومحمد بن كلبك، وطولو صاحب الترجمة، وخرجوا الجميع إلى دمشق ونائبها يومئذ الأمير شيخ المحمودي، ووقع ما حكيناه في غير موضع من اتفاق شيخ وجكم نائب حلب معهم وعودهم إلى الديار المصرية لقتال الملك الناصر فرج، وكبسوا الناصر بالسعيدية، وانهزم منهم إلى جهة القاهرة، ثم وقع الحلف بين الأمراء، واختفى بعضهم، ورجع البعض إلى البلاد الشامية، فكان طولو هذا ممن عاد صحبة شيخ نائب الشام وجكم نائب حلب وقرا يوسف صاحب تبريز إلى دمشق، وذلك في أواخر سنة سبع وثمانمائة.
واستمر طولو بالشام إلى شهر رمضان من سنة ثمان وثمانمائة برز المرسوم الشريف من الديار المصرية باستقراره في نيابة صفد، عوضاً عن الأمير بكتمر الركني، وجهز تقليده على يد الأمير أقبردي رأس نوبة، فتوجه طولو إلى صفد وحكمها مدة إلى أن أرسل إليه الأمير شيخ المحمودي نائب الشام يستنجده لقتال