للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له قد يميل إذا تثنى ... كذاك الغصن من هيف يميل

وخد ورده الجوزي غض ... وطرف لحظه سيف صقيل

وكم لام العذول عليه جهلاً ... وآخر ما جرى: عشق العذول

وكتب إليه العلامة شهاب الدين محمود بن سليمان الحلبي:

كتمت شأن الهوى يوم النوى فنمى ... بسره من شؤني أي نمام

كانت ليالي بيضاً في دنوهم ... فلا تسل بعدهم عن حال أيامي

ضنيت وجدا بهم والناس تحسب بي ... سقماً فأبهم حالي عند لوامي

وليس أصل ضنى جسمي النحيل سوى ... فرط اشتياقي إلى لقيا ابن تمام

توفي الشيخ تقي الدين بدمشق في سنة ثمان عشرة وسبعمائة، عن ثلاث وثمانين سنة، قاله غير واحد، وهذا بخلاف ما ذكره ابن حبيب. انتهى.

[١٣١٢ - ابن الأخرس]

...

[- ٦٧٠هـ؟ ... - ١٢٧١م]

عبد الله بن أحمد، الشيخ الأديب أبو جعفر القرموني المغربي، عرف بابن

<<  <  ج: ص:  >  >>