للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله مآثر غير ذلك، وهو أحد من أوصاه والدي رحمه الله فإنه كان من حواشي والدي، رحمهما الله تعالى.

؟

[١٢٨٢ - الأمير آخور]

...

[- ٨٢٨هـ؟ - ... - ١٤٢٥م]

طوغان بن عبد الله الأمير آخور، الأمير سيف الدين.

كان المذكور في مبدأ أمره مكارياً للبغال عند الأمير طولو نائب صفد، ثم تنقلت به الأحوال إلى أن صار جندياً وركب فرساً واتصل بخدمة المؤيد شيخ وهو أمير، واستمر عند شيخ إلى أن تسلطن قربه وأدناه وأنعم عليه بإمرة عشرة بالقاهرة، ولا يزال يرقيه حتى ولاه نيابة صفد ثم حجوبية الحجاب بدمشق، ثم أنعم عليه بإمرة مائة وتقدمة ألف بالديار المصرية، ثم أخلع عليه باستقراره أمير آخورا كبيراً بعد تنبك العلائي ميق بحكم انتقال تنبك إلى نيابة دمشق بعد القبض على الأمير ألطنبغا العثماني وذلك في يوم الاثنين تاسع عشر شوال سنة تسع عشرة

<<  <  ج: ص:  >  >>