أسلم في الدولة الأشرفية خليل بن قلاوون وتولى استيفاء الديار المصرية. قال الصفدي رحمه الله: حكى لي القاضي شهاب الدين محمود رحمه الله قال: لما مرض المذكور توجهنا إليه نعوده فوجدناه ضعيفاً إلى الغاية، وقد وضعوا عنده أنواعاً من الحلي والمصاغ المجوهر والعقود، وفيها العنبر الفائق، وأنواعاً من الطيب، وأشار إلى خادم كلاماً، فمضى وأتى بحق ففتحه، وأقبل يشمه، وقمنا من عنده ثم أنه مات، فسألناه ذَلِكَ الخادم فيما بعد: ما كان في ذَلِكَ الحق؟