ثم استقر في سلطنة الملك الناصر حسن الثانية خازندار، ثم صار أمير آخورا كبيراً في الدولة الأشرفية شعبان بن حسين، ثم ولى نيابة حلب بعد عزل الأمير أشقتمر المارديني عنها، فباشر نيابتها نحو السنتين، وتولى عوضه أمير آخورا الأمير يعقوب شاه، ثم عزل عن نيابة حلب بالأمير منكلى بغا الشمس.
واستقر أتابك دمشق إلى أن مات في صفر سنة إثنتين وسبعين وسبعمائة، عن بضع وسبعين سنة.
وكان أميراً جليلاً، ذا همة عالية، ونعمة زائدة، وسعادة وافرة، وكان عفيفاً عن المنكرات والفروج، ولم يكن عفيفاً عن الأموال والظلم، قاله الحافظ عماد الدين بن كثير، رحمه الله تعالى.
[٨٤٢ - جردمر أخى طاز نائب الشام]
٧٩٣هـ -؟ - ١٣٩١م
جردمر بن عبد الله، الشهير بأخي طاز، الأمير سيف الدين، نائب دمشق.