آقبغا صاحب الترجمة مع من قتل من عسكر السلطان وذلك في سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة، رحمه الله.
وكان من الشجعان الكرماء، ذا شكالة حسنة، وعنده فضل عَلَى قدوة ومشاركة في الكلام، ويسأل المسائل الجيدة، إلا أنه كان سيئ الخلق، ذا جبروتية وحدة عند الغيظ، وبطش، وكان مغرماً بالكتب النفيسة، وبني بحلب حماماً داخل باب قنسرين. عفا الله عنه وغفر له.
[آقبغا التمرازي نائب الشام]
...... - ٨٤٣هـ -...... - ١٤٣٩ آقبغا بن عبد الله التمرازي الأتابكي، الأمير علاء الدين نائب الشام.
نسبته بالتمرازي إلى معتقه الأمير تمراز نائب السلطنة بالديار المصرية، وترقى في الخدم بعد موت أستاذه إلى أن صار في الدولة المؤيدية شيخ أمير عشرة، ثم جعله بعد مدة من جملة أمراء الطبلخاناه وأمير آخور ثاني، ثم صار بعد موت الملك المؤيد شيخ أمير مائة ومقدم ألف بالديار المصرية في الدولة المظفرية أحمد بن شيخ، ودام عَلَى ذَلِكَ إلى أن خلع عليه الملك الأشرف برسباي