للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأنه كان في خدمته بدمشق ألف مملوك إلا ثلاثين مملوكاً، وعاد إلى شيخ ونوروز وقاتلهما ثم انهزم وحوصر إلى أن قتل في صفر من السنة المذكورة.

اننهى ما أوردته من ترجمة والدي، رحمه الله، ولم أطنب في ذلك خوفاً من قول القائل، وقد ذكره غالب أهل التاريخ في أماكن لا تحصر، وأخبار الناس معروفة، والأصول محفوظة، رحمه الله تعالى، وعفا عنه.

[تغرة بردى المؤيدى، أخو قصروه]

تغرى بردى بن عبد الله المؤيدي، الأمير سيف الدين، نائب حلب المعروف بأخي قصروه.

وأصله

من مماليك المؤيدية شيخ، إشتراه ورفاه إلى أن جعله خاصكيا، ثم أمره عشرة، ولما مات أستاذه الملك المؤيد وثب تغرى بردى هذا، وصار أمير مائة ومقدم ألف بالديار المصرية وأمير أخور كبيرا عوضاً عن الأمير طوغان

<<  <  ج: ص:  >  >>