عبد الرحمن، الأديب البارع، عون الدين بن العجمي الحلبي الكاتب.
ولد سنة ست وستمائة، سمع من الافتخار الهاشمي وجماعة، وروى عنه الدمياطي، وفتح الدين بن القيسراني، ومجد الدين العقيلي. وكان كاتباً مجيداً مترسلاً، ولي الأوقاف بحلب، وتقدم عند الملك الناصر، وحظي عنده، وولي نظر الجيوش بدمشق، وكان متأهلاً للوزارة، كامل الرئاسة، لطيف الشمائل، وله نظم ونثر، ومن شعره:
لهيب الحد حين بدا لعيني ... هفا قلبي إليه كالفراش
فاحرقه فصار عليه خالاً ... وها أثر الدخان على الحواشي
توفي سنة ست وخمسين وستمائة بدمشق، وشيعه السلطان والأعيان، رحمه الله.
[١٠٩٠ - تقي الدين التركماني الحنفي]
...
[- ٦٩٠ هـ - ... - ١٢٩١ م]
سليمان بن عثمان، العلامة المفتي الزاهد الورع، بقية السلف،