للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان أميراً عاقلاً، متواضعاً، كثير الأدب والحشمة، وله مكارم، وحسن خلق مع البشاشة والتحبب إلى الناس بكل طريق. وكان حسن الشكالة، أشقر اللحية، للطول أقرب. ومات في أوائل الكهولية، رحمه الله تعالى.

[قصقا]

بردبك بن عبد الله الإسماعيل الظاهري برقوق - المعروف بقصقا - يعني قصير - الأمير سيف الدين.

كان من جملة الطبلخانات في الدولة الأشرفية برسباي، ثم صار حاجباً ثانياً بعد الأمير إياس الجلالي، ورسم لإياس أن يكون بطالاً، فاستمر المذكور في الحجوبية مدة، إلى أن نفى إلى البلاد الشامية، ثم شفع فيه بعد مدة، وأنعم عليه بإمرة عشرة بالقاهرة إلى أن مات في سابع عشر جمادى الأول سنة أربعين وثمانمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>