أغار على الشقرا في قيد جهله ... لكي يركب الشهباء في الملك مطلقا
فلما علا في ظهرها كان راكبا ... على أدهم لكنه كان موثقا
ولابن ريان من أبيات في المعنى:
أتى القوم بالأعداء أسرى أذلة ... إلى حلب الشهباء إلى خير مقدم
فبكلمش وافوا به وبأحمد ... ومن بيبغا قد أدركوا كل مغنم
ومن رام ظلم الناس يقتل بسيفه ... ولو نال أسباب السماء يسلم
قضوا ومضوا لا خفف الله عنهم ... إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم
قال الشيخ أبو محمد بن حبيب في تاريخه: وباشر شامخاً بأنفه سالكاً طريق عنفه لابساً ثياب الكبر راكباً من العز بحراً ليس له عبر. انتهى كلام ابن حبيب.
قلت: وبيبغا تقدم الكلام عليه، وأرس بألف مضمومة، وراء مهملة مضمومة أيضاً، وسين مهملة ساكنة، قبيلة من قبائل التتر في الشمال، بالإقليم السادس.
[المظفري الأتابك]
بيبغا بن عبد الله المظفري الظاهري، الأمير سيف الدين، أتابك العساكر بالديار المصرية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute