طوغان بن عبد الله العثماني، الأمير سيف الدين نائب القدس، ثم نائب غزة.
أصله من مماليك الأتابك الطنبغا العثماني نائب الشام، وممن صار خاصكيا بعد موت الملك المؤيد شيخ، ثم ولاه الملك الأشرف برسباي القدس في أوائل دولته، فدام في نيابة القدس سنين بتلك الأرضي، وشكرت سيرته لكنه أِسرف في القتل وأنواع العذاب، واستمر على ذلك سنسن أيضاً بعض سلطنة الملك الظاهر جقمق إلى أن عزله الظاهر جقمق عن نيابة القدس بخشقدم السيفي سودون من عبد الرحمن وولاه حجوبية الحجاب بحلب بعد موت قاني باي الجكمي في حدود الخمسين وثمانمائة، فاستمر بحلب سنة أو أكثر ونقل إلى نيابة غزة بعد عزل نائبها الأمير حطط في سنة إحدى وخمسين، فقدمها وباشر نيابتها مدة يسيرة، وتوفي بها في سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة.