كان أولا من أمراء حماه، ثم نقل إلى ديار مصر أيام الملك الصالح إسماعيل بن محمد بن قلاوون، وحطى وزادت رتبته عند الملك الصالح المذكور حَتَّى لم يبق في الدولة مثله، ومثل الأمير نجم الدين الوزير محمود بن شروين لأنهما كانا أجنهيين في الدولة، وكان الأمير فخر الدين المذكور ينادم الملك الصالح ويسامره، واستمر عَلَى ذَلِكَ إلى أن مات الملك الصالح إسماعيل في سنة ست وأربعين وسبعمائة، وتسلطن أخوه الملك الكامل شعبان بن محمد بن قلاوون، نفى فخر الدين آقجبا هذا إلى حماه، فاستمر بها إلى أن قبض عَلَى الأمي يلبغا اليحياوي نائب دمشق، طلبه الملك المظفر إلى القاهرة، ورسم له بالمقام بها، وأن يكون من جملة الأمراء، فاستمر بالقاهرة، وأرسل أحضر أهله، وبقي إلى أن توفي.
[آق سنقر النجمي الفارقاني]
...... - ٦٧٧هـ -...... - ١٢٧٨م آق سنقر بن عبد الله النجمي الفارقاني، الأمي شمس الدين.