للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كان أيضاً خصيصاً عند الملك الظاهر بيبرس، وكان يستنيبه عند توجهه إلى البلاد الشامية؛ لوثوقه به واعتمداه عليه.

وكان من أكبر أمراء الدولة وأعظمهم محلاً عند الظاهر وكان محظوظاً من الدنيا، وله ثروة كبيرة.

ولما مات خلف من الأموال والأملاك والخيل والجمال والعدد ما يستحيا من ذكره، ومع ذلك كان قليل الخبرة بالأمور، لكنه رزق السعادة.

توفى بقلعة دمشق سنة سبع وستين وستمائة، رحمه الله تعالى.

[الخطائي]

أيدمر بن عبد الله من صديق، الأمير سيف الدين، المعروف بالخطائي،

<<  <  ج: ص:  >  >>