نوابه بدمشق: الأتابك إينال الجكمى إلى أن عصى وقتل في سنة إثنتين وأربعين وثمانمائة، ثم من بعده الأتابك أقبغا التمرازي إلى أن توفي سنة ثلاث وأربعين، ثم بعده الأمير جلبان الأمير آخور.
نوابه بحلب: الأمير تغرى برمش إلى أن خرج عن الطاعة وقتل بحلب في سنة إثنتين وأربعين وثمانمائة، ثم الأمير جلبان الأمير آخور إلى أن نقل إلى نيابة دمشق بعد موت أقبغا التمرازي في سنة ثلاث وأربعين، ثم الأمير قاني باي الحمزاوي إلى أن عزل بعد سنين وقدم إلى القاهرة أميراً بها، ثم من بعده الأمير قاني باي البهلوان إلى أن توفي سنة إحدى وخمسين، ثم من بعده الأمير برسباي الناصري إلى أن استعفى بعد مدة يسيرة، ومات بظاهر حلب في سنة إثنتين وخمسين وثمانمائة، ثم من بعده الأمير تنم من عبد الرزاق المؤيدي المحتسب، إلى أن عزل بعد مدة يسيرة، وقدم إلى الديار المصرية ليكون من جملة أمرائها، ثم من بعده أعيد الأمير قاني باي الحمزاوي إلى نيابتها ثانياً، وقدم تم على إقطاعه وذلك في سنة إثنتين وخمسين وثمانمائة.
ذكر نوابه بطرابلس: الأمير جلبان الأمير آخور أشهرا، ونقل إلى نيابة حلب بعد تغرى برمش، ثم من بعده الأمير قاني باي الحمزاوي أشهرا، ونقل أيضاً إلى نيابة حلب، ثم من بعده الأمير برسباي حاجب حجاب دمشق سنين،