سليمان بن عبد الكريم الأنصاري، ووزيرة بنت منجا، وسمع ببغداد من عبد الله ابن أبي السعادات اليانصري، ومن ابن الطبال، وحدث: سمع منه الحافظ أبو عبد الله الذهبي، وغيره، واعتنى بطلب الحديث وكتب الطباقي، وقرأ بنفسه وأقام ببغداد مدة، وخصل.
وذكره الحافظ الذهبي في معجمه قال: كان أديباً فاضلاً وله شعر حسن، مدح غير واحد من الكبار، ودخل الشرق سنة خمس وسبعمائة فأضرته البلاد، وقال غيره: أنه مات بعد العشرين وسبعمائة.
ومن شعره:
سكرى بحبك ما عليه مزيد ... وهواك عندي ثابت ويزيد
تلفت عليك حشاشتي أسفا ولم ... أر في الهوى أسفا عليك يفيد
[كمال الدين أبو الفضل الأسدي]
٦٣٠ - ٧١٠هـ - ١٢٣٣ - ١٣١٠م إسحاق بن أبي بكر بن إبراهيم بن هبة الله بن طارق، المسند المكثر الفقيه العالم كمال الدين أبو الفضل الأسدي الحلبي الحنفب النحاس. ولد فِي حدود سنة ثلاثين وستمائة، وتفقه وفضل، وشارك فِي عدة فنون، وسمع الكثير من الموفق يعيش، والعز بن رواحة، والمؤتمن بن قميرة، وابن خليل،