القيمري، صاحب المدرسة القيمرية الكبرى التي بسوق الخرميين.
كان من أجل الأمراء، وأعظم الناس وجاهة، وإقطاعاً. وكان شجاعاً، مقداماً وهو الذي ملك الملك الناصر دمشق.
وكان الملك الظاهر بيبرس قد أقطعه إقطاعاً جيداً، وجعله مقدم العساكر بالساحل؛ فمات به مرابطاً سنة خمس وستين وستمائة، رحمه الله.
وكان أميراً جليلاً، يضاهي الملوك في موكبه، وتجمله، وغلمانه، وحاشيته.
قيل إنه غرم على الساعات التي على باب مدرسته ما يزيد على أربعين ألف درهم.
وكان أبوه الأمير شمس الدين أيضاً من أجل الأمراء، رحمهما الله تعالى.
[السلطان حسين صاحب العراق ما خلا بغداد]
٠٠ - ٠ - ٨٣٥هـ - ٠٠٠١٤٣١م الحسين بن علاء الدولة بن القان غياث الدين أحمد بن أُوَيْس مر بقية نسبه في غير موضع الشهير بالسلطان حسين، صاحب بغداد. ملكها بعد موت شاه محمد بن شاه ولد.