الفرنجي، ثم أطلقهما بعد مدة، ثم سار الملك الصالح المذكور في خدمة ابن أخيه الملك الناصر لأخذ مصر، فأخذ في الوقعة وحبس بالقاهرة، ولما مروا به عَلَى تربة ابن أخيه الملك الصالح نجم الدين أيوب صاحت البحرية وهم غلمان نجم الدين: ياخوند أين عينك تبصر عدوك، وتوجهوا به إلى ناحية الجبل وقتلوه هناك، وعفى أثره، وكانت قتلته سنة ثمان وأربعين وستمائة.
وفيه يقول الأديب أحمد بن المعلم:
ضَيَّع إسماعيل أموالنا ... وخرَّب المغنى بلا معنى
وراح من جلق هذا جزاء ... من أفقر الناس وما استغنى
[مجد الدين الحراني الحنبلي]
٦٤٦ - ٧٢٩هـ - ١٢٤٨ - ١٣٢٩م إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، الشيخ الصالح شيخ الحنابلة مجد الدين الحراني الحنبلي.